الشاعر لطفي جعفر أمان
( ١٣٤٦- ١٣٩١هـ، ١٩٢٨- ١٩٧١م)
هو الشاعر لطفي جعفر أمان.. من مواليد مدينة " عدن " عام 1928 م.
تلقى تعليمه الأول في عدن فكان في دراسته متميزاً بمقدرته علي الحفظ وإلقاء الشعر، وكان رساماً وخطاطاً ..
سافر إلا السودان للدراسة وبعد انتهاء دراسته عاد حاملاً شهادة "دبلوم تربية " وبعودته بدأت إسهاماته في الحياة الأدبية.
شغل عدة وظائف منها محاضرٌ في معهد تدريب المعلمين، ومفتش ثم مدير للتربية والتعليم إلى أن أصبح وكيلاً لوزارة التربية والتعليم.
ساهم في المجال الإعلامي فعمل مذيعاً في محطة عدن للإذاعة بتقديم أحاديث وبرامج أدبية وتربوية.
نشر عدداً من المقالات في الصحف المحلية.
هاجر إلى أفريقيا وعمل مديراً لإحدى المدارس الأهلية ثم عاد إلى عدن.
صدر له ديوان " بقايا نغم " إلى جانب عدة مقالات فنية وأدبية وتتابعت دواوينه بعد ذلك ( كانت لنا أيام، الدرب الأخضر، ليل إلى متى ؟، إلى الفدائيين في فلسطين، إليكم يا إخوتي ) .
يعد الشاعر لطفي جعفر أمان الصوت الرومانسي الصافي في الشعر اليمني الحديث، ولقد كتب القصيدة بشكلها الخليلي، وكتبها بنظام المقطعات، وكتبها على نمط شعر التفعيلة.. وشعر لطفي في العامية يمثل تحولاً عن النسق المألوف في شعر الغناء اليمني.. وقد جمع بعض قصائده في هذا المجال في ديوان أسماه؛ " ليالي " الذي صدر في عدن عام 1960م. ولم يطبع ثانية على الرغم من طباعة أعماله الكاملة مرتين.
مرض شاعرنا في عام 1971م حتى أجبره المرض على ترك وظيفته ( وكيلاً لوزارة التربية والتعليم ) ،ثم وافته المنية في القاهرة في 1971/12 /16 م ..عن عمر ناهز الثالثة والأربعين سنة وقد ترك إرثاً من القصائد ذات الأسلوب الحديث المبدع منها الوطنية والعاطفية التي تغنى بها الكثير من الفنانين اليمنيين أمثال : ( أبو بكر سالم بالفقيه، محمد مرشد ناجي، أحمد قاسم، وغيرهم ) ويصنف شاعرنا من أعلام الرومانسية في الوطن العربي.
من قصائد الشاعر لطفي جعفر أمان :
1- الفارس المدحور. 2- بعد النكسة.
3- لي الموت.. ولكم الخلود. 4- سأنتقم.
5- قاطعوا إسرائيل. 6- من أنت؟
7- أسمر. 8- أنت السبب.
9- بلا حب. 10- خايف أحبك.
11- عذبتني يا جار. 12- عدنا سوا للحب.
13- على ساحل أبين. 14- فين حلفائك.
15- في جفونك.16- ماشي كماك.
17- ما كانش ظني. 18- ميعاد.
19- نجوى الليل. 20- هات يدك.
#شعراء_الغناء_اليمني
تعليقات
إرسال تعليق