الشاعر حسن عبدالله الشرفي
(1363هـ / 1944م)
هو الشاعر حسن عبد الله علي الشرفِي، ولد سنة 1363هـ الموافق 1944م، في قرية الخوامقة، منطقة المحابشة ناحية الشاهل، قضاء الشرفين، بمحافظة حجة.
نشأ يجول بين جبال منطقته وسفوحها ووديانها راعياً لعدد يسير من الغنم، فتأثر بجمال الطبيعة الخلابة وما تزخر به من مناظر فاتنة وأصوات متناغمة هنا وهناك، من أفواه الرعيان والراعيات والفلاحين وغيرهم.
قال الشعر في سنٍّ مبكرة، معبراً عن إحساس مرهف شفاف بأوجه الجمال والحياة من حوله. بعدما كان قد نال قسطاً من التعليم، أهّله لمزيد من الإطلاع والقراءة في جوانب الدين والأدب، وما فيه من ألوان الإنشاء، من شعر وقصص وسِيَر شعبية ونقد.. الخ وازدادت موهبته صقلا بعد مرور حقب من العمر، وغزر عطاؤه، فأصدر ما يربو على ستة عشر ديواناً من الشعر، إذا وضعنا مجلدات أعماله الكاملة ضمنها، أكثرها بالعربية الفصحى، وفيها تطرق لأحزان الأمة وآلامها، وبعضها باللهجات العامية ما بين الجبلية والتهامية، وفيها صوَّر ملامحَ النشاط الحيوي الإنساني والطبيعي، ولاسيما في المحابشة وما حولها.. وكان أول ديوان شعر صدر له هو " من الغابة" سنة 1978م، ثم تتابعتْ إصداراته الديوان بعد الديوان، وآخر ما بين أيدينا- ونحن نكتب هذه الأسطر- من نتاجه الشعري هو المجلد السابع من أعماله الكاملة الصادر سنة 2005م.
غالب شعره يسير على الأسلوب العربي الرصين إذا استثنينا ما قاله باللجهة العامية، إيقاعا وتصويراً .
وله موقفٌ من شعر الحداثة الموصوف عنده بالضبابية وعمى الألوان والعبثية.
شغلَ بعضَ المناصب الإدارية في إدارة المفتاح في قضاء الشرفين، منذ عام 1974- 1980 م ، وبين عامي 1980م و1984م عمل مديرا لناحية كحلان الشرف، ثم مديراً لناحية أفلح اليمن، وخلال المدة من 1985- 1992م عمل مساعداً لمدير قضاء الشرفين.
انتقل للعيش في العاصمة صنعاء منذ عام 1993م.
هو عضو إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، والاتحاد العام للكتاب العرب.
القصائد المغناه للشاعر حسن الشرفي
1 القلب الشجي 2 في سفح وادي الجبر
3 وكيف الخاتمة 4 جبال المحبّة
5 دموع الهوى 6 يا سايق امجيب
7 رنات الوتر 8 مساك بالخير
9 مطر مطر 10 العصفري
11 كاذي وليم 12 بدَّي أعيش
13 نوارس عدن 14 ريم نخبان
15 حسب الطلب 16 يا حبيبي تعال
#شعراء_الغناء_اليمني
تعليقات
إرسال تعليق